أراد فرعون صدّ النّاس عن اتّباع موسى عليه السّلام وتصديقه، وطلب من سحرته أن يتحدّوا موسى عليه السّلام ويأتوا بمثل ما أتى به موسى ظنّاً منه أنّ ما فعله موسى سحراً، وعد فرعون سحرته أنّ لهم أجراً عظيماً إن غلبوا موسى في التحدي، قال تعالى: (وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرعَونَ قالوا إِنَّ لَنا لَأَجرًا إِن كُنّا نَحنُ الغالِبينَ)، إضافة إلى أنّهم سيكونوا من حاشيته المقرّبين وينالوا الجاه والمال، فاجتمع السّحرة مع موسى، وطلب منهم أن يلقوا أولاً، وألقوا حبالهم وعصيّهم، فامتلأ المكان بالحبال التي تتحرك كالأفاعي والثّعابين. ولما ألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف وتأكل ما ألقوه، قال تعالى: (فَغُلِبوا هُنالِكَ وَانقَلَبوا صاغِرينَ)، فما كان منهم إلّا أن سجدوا لله ربّ العالمين، وآمنوا به دون أن يأبهوا لفرعون، ماذا حدث بعد ذلك؟ لمعرفة ذلك تابع الفيديو أعلاه، ولا تنسى اللايك والاشترك في القناة وتفعيل زر التنبيهات تشجيعاً لنا لنستمر في عرض المزيد من الفيديوهات.
#معجزة_ايمان_سحرة_فرعون#ماذا_رآى_سحرة_فرعون_حتى_آمنوا_فوراً#قصة_موسى_عليه_السلام