خالد بن الوليد رضي الله عنه بطل لم يهزم في أي معركة أبداً
كان قائدا عسكريا مغوارا ومحنكا في الجاهلية والإسلام، ولم يُهزم في أي معركة سواء مع المسلمين أو حتى ضد المسلمين قبل إسلامه، إنه بطل لم يهزم في أي معركة أبداً الصحابي الجليل خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبدالله من بني مخزوم من قريش، الذي كان سبب تحويل مسار معركة "أُحد" سنة 3 هـ ضد المسلمين وهزيمتهم، عندما التفّ حول جبل الرّماة وأطبق على المسلمين من الخلف.
عُرف خالد بن الوليد ببراعته في إدارة الحروب وبحنكته التي يسيّر بها الحروب بين المسلمين والمشركين، وكان قبل إسلامه أحد أهم الأسباب في خسارة جيش المسلمين، وكان ذلك في غزوة أحد، وذلك بعدما انشغل بعض من جنود الجيش في الإسلام بجمع الغنائم الموجودة بعدما ظنوا أنهم قد فازوا بتلك الحرب، وقد رآهم خالد بن الوليد والتف من حول جبل الرماة وصعد عليه وانقض على المسلمين فاستشهد عدد كبير منهم.